النبض

النبض الأسبوعي

في نظام التصميم البشري يتم تحديد إحداثيات محددة للشمس والكواكب في عجلة أو ماندالا تسمى عجلة الآي تشينغ ، هي وسيلة قديمة لوضع الرموز السداسية للأربعة وستون مفتاحاً جينياً في دائرة بدلا من شكلها التقليدي في شبكة ، كل 6 أيام (او 5 أيام ونصف تقريبا) تعبر الشمس من خلال أحد المفاتيح الجينية الـ 64، وتمر من خلال الخطوط الستة في المفتاح الجيني أو الـ أي تشينغ. وأثناء هذا العبور الشمسي يتوفر لدينا فرصة كبيرة في دراسة هذا البرنامج وفهم مستويات الوعي فيه. عند القيام بذلك (دراسة المفتاح الجيني أثناء العبور الشمسي) تنتقل لدينا شفرات وعي أعلى مما يؤثر على التركيبة الخليوية في الحمض النووي لدينا ويزيد من دخول الضوء فيه. والنتيجة هي زيادة الادراك والوعي سواء على المستوى الفردي او الجمعي.


هذا العبور يعرف ايضاً بالنبض، بمعنى ان الشمس تمر في كل برامج الوعي التي تنبض بالحياة متزامنة مع الحركة الطبيعية للوجود.

 

يمكن الاستعانة بمفاتيح الجينات كمنهج للحياة ودراسة جميع شيفرات الوعي البشري من خلال متابعة النبض و يصبح لدينا فرصة كبيرة في نقل ترددات الوعي في شيفرة مفتاح الجين هذا الى وعينا، من خلال دراستها والتعرف عليها. النقل او transmission هو انتقال الحكمة من العوالم العليا الى عالمنا المادي، وهو عبارة عن تلقين او كشف يحدث للوعي النزيه ومن ثم يترجم الى لغة البشر لكي يدرس ويفهم ومن ثم يساهم في رفع مستوى الوعي البشري في رحلتهم التطورية. المعرفة والإدراك المتزامنة مع عملية النقل تساهم في الوعي بالسلوكيات والافكار النابعة من ترددات الظل للمفتاح الجيني وهذا الوعي يسهم كثيراً في التطور للاشخاص المهتمين بالنبض.

نقوم في مفاتيح الجينات العربي بالنبض تباعاً مع عبور الشمس كل ثلاثاء في مساحة حسابنا في تويتر ، يسعدنا انضمام المهتمين بالنبض والاستماع لمناقشاتكم وحواراتكم عن المفاتيح الجينية .